منذ حوالي 21 سنة,في أحد ليالي الشتاء الباردة،كنت شبه نائمة في غرفة بيتنا
الوحيدة وزارنا خالي الأصغر و أيقظني ليدعوني لمشاهدة فلم حرب،قال:"انهضي لتتفرجي
معنا فلم حرب هوّ".لم أستجب لطلبه, قلت: "لا أحبّ أفلام الحرب "،ألحّ
عليّ و لكن دون جدوى.لا أريــــــــد...أودّ أن أنام.و لكنّنى استيقظت حوالي الساعة الواحدة
صباحا وبدأت أكتب:
انزعوا الراء عنها إنها الحرب البليــــّه
وارفعوا الحاء فيها كي تكون الحبّ هيّ
واجعلوا الأرض جنينه ذات ألوان بهيّة
ينبت الحبّ فيــــها مثل أزهار بريـــــــة
ليس في حاجة لسقي أو منبت تربة سويّة
بل لرحمة الربّ العليّ صاحب القدرة القويّة
جاعل النفس تحب مذ كانت مضغة طريّة
فلتكن نفس البشر للحبّ دوما وفيّـــــــــة
ليس يعنيها انتماء أو بطاقة أو هويّـــــــة
تتخذ درب النجاة درب خير البشريـّــــة
إنّه الحبّ السبيل أقوى سلاح لديّ(كانسان)
إنّما الحرب هلاك و وبــــــــاء وبليــــــّه
بينما الحبّ حيـــاة فيه خير البشريّـــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق